تصوير منتجات
Stage
README
من أساسيات تعلم التصوير الفوتوغرافي المحافظة على المتعلقات الصغيرة الخاصة بالكاميرا، مثل العدسة التي يجب حمايتها من التعرض للخدش أو العوامل البيئية، بالإضافة إلى الحفاظ على الأشرطة المتعلقة بالكاميرا والتي تستعمل لتصوير الفيديوهات، من أي عوامل خارجية قد تؤثر في جودتها. المصور المحترف هو الذي يستطيع اختيار الأماكن التي تعكس جوهر الصورة، والتصوير بجميع الأوقات لمعرفة التأثيرات الضوئية باختلافها على جودة الصور، كما أنّ التقاط الصور بأماكن وزوايا جذابة يظهر الصور بطريقة أجمل. من أجل الحصول على صور عالية الجود يتعين على المصور ضبط درجة الوضوح بالكاميرا قبل البدء باستعمالها، وإذا كانت دقة الكاميرا منخفضة فيجب تحسينها، مثل تزويدها ببطاقة ذاكرة إضافية، وضبط الإعدادات الداخلية المتعلقة بجودة الصور.
عند تصوير الأشخاص يفضّل أن يكون هناك اتصال مباشر بين العين والكاميرا، لذا على المصوّر أن يكون في مستوى العينين نفسه عند التقاط الصورة، مهما تطلّب ذلك من انحناء أو اتخاذ أوضاع تصوير مختلفة. تظهر فنيّة الصورة من خلال حسن اختيار الخلفيّة المناسبة لموضوع الصورة، وكلّما كانت الخلفية أكثر بساطة وأقل ازدحاماً بالتفاصيل زاد التركيز على موضوع الصورة وظهرت جماليّته. استخدام الفلاش يكون أكثر ضرورة في التصوير الخارجيّ مع وجود نور الشمس الطبيعيّ، فبدون الفلاش قد تظهر الصورة مظلّلة أكثر من اللازم ومبهمة التفاصيل، أما في حالات التصوير الداخلي يفضّل تحريك موضوع الصورة أو مصدر الإضاءة للحصول على أفضل الصور دون استخدام الفلاش.
ما يُميز مصوراً عن آخر في الوقت الحالي، ليس دقة أو حداثة الكاميرا التي يقتنيها، أو كثرة الصور التي يلتقطها، بل حسن اختياره للحظة المناسبة للتصوير، فكم هي المرات التي استثمر فيها المصورون لحظات عابرة، لالتقاط صور بقيت محفورةً لأزمنةٍ طويلة في ذاكرة الناس؛ كصورة النجمة العالمية مارلين مونرو، بالقرب من محطة القطارات، وهي تحاول منع الجزء السفلي من فستانها عن الطيران، بفعل مرورِ قطارٍ سريع، فقد أرّخ أحد المصورين اللحظة بكاميرته، فيظن الرائي للوهلة الأولى؛ أنّ الصورة الشهيرة احتاجت لحرفية فريق عملٍ بكامله لالتقاطها، وهذا ما لم يكن بالفعل.